الثالوث الأقدسالمسيحمن هو يسوع المسيح؟

من هو يسوع المسيح؟

يسوع الناصري

هو واحد من أعظم شخصيات التاريخ. قد بلغ مركز الريادة في التاريخ الإنساني، يسوع المسيح غيّر كل شيء … ابتداءً من نظامنا القضائي إلى إدراكنا ومفهومنا للزمن. نعم يسوع المسيح الناصري عاش على أرضنا منذ ألفي سنة.

من هو يسوع المسيح ؟

الكتاب المقدس يخبرنا أن يسوع المسيح ولد من العذراء مريم، عاش حياة طاهرة خالية من أي خطيئة أو ذنب، ورسالته كانت لسنوات قليلة في فلسطين قبل أن يصلب على يد الرومان. وبعد ثلاثة أيام من صلبه و دفنه قام يسوع المسيح من بين الأموات … وبعث حيّاً .. وشاهده 500 إنسان على الأقل، وبعد هذا بمدة قصيرة صعد إلى السماء.

وخلال حياته على الأرض، كانت ليسوع المسيح القدرة على غفران الخطايا، والقوة على طرد الشياطين، وتقرير المصير الآبدي للبشر. باختصار أعلن نفسه أنه هو المخلص يسوع والرب والله الظاهر في الجسد.

وبدون الوقوع في أي خطأ فإن قصة حياة يسوع المسيح  يصعب تصديقها، وتبدوا لبعض الناس مستحيلة التصديق بل غير حقيقة. فهم يعتقدون أنه من الممكن أن يكون يسوع المسيح  شخصية دينية مهمة، أو معلم أخلاقي عظيم، ولكن ليس الله الظاهر في الجسد.

ربما هذا الإفتراض يبدو مقبولاً. لكن أستاذ الفلسفة  بجامعة أوكسفوردِ  و جامعة كامبردج  سي. إس. لويس C.S.Lewis   و ضّح في كتابه “المسيحية المجرّدة”  ”Mere Christianity”  قائلاً: “البعض يقبل المسيح معلماً وداعية أخلاقياً ويرفضه إلهاً. هذا جهل وعدم فهم للمسيح. أي إنسان مهما كانت قدرته يستطيع أن يقول ما قاله المسيح عن نفسه. نحن أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن يكون هو ابن الله حقاً أو يكون رجلاً مختل العقل أو أسوء من ذلك. إما أن ترفضه وتدير وجهك عنه أو ترتمي تحت قدميه قائلاً: ربي وإلهي. لا يمكن أن تتظاهر باحترامه وتكريمه وقبوله على أنه معلم أخلاقي. هذه مغالطة كبيرة.”

بدعة أم خرافة ؟

هل يسوع المسيح بدعة أو خرافة من خيال الكنيسة الأولى؟ أو أضيف ذلك إلى الكتاب المقدس من قبل اتباع يسوع المسيح؟

في الحقيقة هناك اكثر من دليل موثوق به على مصداقية العهد الجديد وصحته تفوق مصداقية أية عشرة أعمال من الأدب الكلاسيكي مجتمعة معاً. على سبيل المثال، مؤرخو اليونان القدماء يعتمدون على ثمانية فقط من مخطوطات ثوسيدايدس التاريخية لحرب بيولبونيسيان (Thucydides History of the Peloponnesian War) التي كتب أحدثها بعد 1300 سنة من النسخة الأصلية.

في نفس الوقت علماء الكتاب المقدس عندهم اليوم أكثر من 20 ألف نسخة من مخطوطات العهد الجديد.

أخيراً ليس هناك أي شك بأن اتباع المسيح الأوائل آمنوا وتبعوا شخصاً من مواطنيهم على انه المسيح المخلص و الرب.

في الحقيقة إذا كان يسوع لم يدعي انه الرب إذاً لماذا مجموعة من المؤمنين اليهود (المؤمنون بالله كواحد أحد) سقطوا و سجدوا تحت قدميه؟

حقيقة أم كذب ؟

إذا ادعى  يسوع حقاً أنه  المخلص  و المسيح المنتظر .. إذاً ماذا بعد ذلك؟
ببساطة ضع ادعائه في إحتمالين:
إما أن يكون حقاً أو باطلاً. إذا كان باطلاً فهو يضلل الناس بشكل متعمد.

إذا كان ادعاء يسوع المسيح  باطلاً فكيف إذاً نفسر طلبه من الناس أن يكونوا صادقين مهما كان الثمن، ووعدهم بحياة أبدية خالدين فيها بدون حزن أو ألم وقال لهم انه يستطيع أن يغفر الخطايا، وفي نفس الوقت كان ادعائه باطلاً ؟ لذلك من البديهي أن يكون هذا أمر غير محتمل أو ممكن.
إن كلمات يسوع المسيح  وتصرفاته لا تتلاءم أو تتوافق مع شخص يدعي الباطل. حتى أقسى نقاده لم يجدوا عيباً في تعليمه. وبدلاً عن ذلك اعتبر المسيح رجل ذو بصيرة خارقة.

الاحتمال الثاني هو أن يكون حقاً هو إبن الله يسوع المسيح. مبادئ المنطق تحتم صحة هذا الاستنتاج. بل أكثر من ذلك تفسر لنا لماذا حدثت أشياء ومعجزات عظيمة على يد يسوع المسيح  لم يسبق لها مثيل.
تأمل الرجل المشلول منذ أكثر من 38 سنة شفي بعد محادثة واحدة مع  يسوع المسيح  (يوحنا 5: 1-13)
رجل أعمى منذ ولادته فتحت عيناه ورأى النور بعدما لمس يسوع المسيح  عينيه (يوحنا 9: 1-15)
إنسان إسمه لعازر  مات ودفن وبعد  ثلاثة أيام من دفنه،  أعاده يسوع المسيح  للحياة مرة أخرى (يوحنا 11: 38-44)
يسوع المسيح عمل معجزات كثيرة جدا لم تدون كلها  في الأناجيل، “…َهناكَ أُمُورٌ كَثِيْرَةٌ فَعَلَها يَسُوعُ. فَلَو دُوِّنَتْ كُلُّها بِالتَّفْصِيلِ، لا أظُنَّ أنَّ العالَمَ كُلَّهُ سَيَتَّسِعُ لِلكُتُبِ الَّتِي كانَتْ سَتُكتَبُ!” (يوحنا 24:21)

من الصعب على الإنسان أن يتخيل نفسه شاهداً على هذه الأحداث العجيبة والعظيمة، لكنها مع ذلك حدثت بالفعل. حتى أعداء المسيح شهدوا بذلك.
أناس لا يعرفون يسوع المسيح  تعجبوا من كل هذا قائلين “كَيْفَ يُمْكِنُ لِرَجُلٍ خَاطِئٍ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ هَذِهِ الآيَاتِ ؟” (يوحنا 9: 16)
لكن الرجل الأعمى عرف الجواب الحقيقي فرد عليهم: ” فَلَوْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ لَيْسَ مِنَ اللهَ، لَمَا اسْتَطَاعَ أَنْ يَعْمَلَ شَيْئًا.” (يوحنا 9: 33).

المباديء الروحية الأربعة

كثيرون يحتاجون أن يَعْرِفُوا طريق الخَلاص الذي عمله وتممه يسوع المسيح على الصليب. الخَلاص يعني الإنقاد من عقوبة و سُلطان الخَطيئة (الخطية)، لهذا نريد أن نشاركك أربع حقائق مهمة  ستساعدك على إكتشاف:  كيف يستطيع الإنسان أن يَخْلُص من عقاب الدينونة الآبدية و يبدأ علاقة حقيقة مع الله؟

الحقيقة الأول

محبة الله

بالنسبة لمحبّة الله يقول الكتاب المقدس:

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

إنجيل يوحنا 16:3

وَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ مَحَبَّتَهُ لَنَا إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. وَفِي هَذَا نَرَى الْمَحَبَّةَ الْحَقِيقِيَّةَ، لَا مَحَبَّتَنَا نَحْنُ لِلهِ، بَلْ مَحَبَّتَهُ هُوَ لَنَا. فَبِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ، أَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.

رسالة يوحنا الأولى 9:4-10

لَيْسَ لأَحَدٍ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ هذِهِ: أَنْ يَبْذِلَ أَحَدٌ حَيَاتَهُ فِدَى أَحِبَّائِهِ.

إنجيل يوحنا 13:15

خطة الله

بالنسبة لخطّة الله، قال يسوع المسيح:

أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ!

إنجيل يوحنا 10:10

لكن ما الذي يبعدنا عن معرفة الله؟

الحقيقة الثانية

الإنسان خاطيء ومنفصل عن الله

خلق الله الإنسان لتكون له شركة معه (علاقة)، لكن الانسان اختار بإرادته الذاتية العنيدة أن يسلك في طريقه المستقل بعيدا عن الله، فانقطعت الشركة بينهما. هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطيئة (خطية)، وتظهر عندما يتمرد الانسان على الله فلا يهتم الانسان بالله وبوصاياه، ولا يعيش في مستوى القداسة الذي يريدها الله له.  فالبشرية قد تلوثت بالخطيئة (الخطية) ونتيجة لذلك لم يعد بإمكاننا معرفة خطة الله العجيبة لحياتنا. 

الكتاب المقدس يقول:

لأَنَّ الْجَمِيعَ قَدْ أَخْطَأُوا وَهُمْ عَاجِزُونَ عَنْ بُلُوغِ مَا يُمَجِّدُ اللهَ.

رسالة رومية 32:3

الله عادل في حُكمه.

عَادِلٌ أَنْتَ يَا رَبُّ، وَأَحْكَامُكَ مُسْتَقِيمَةٌ. 

سفر المزامير 137:119

توضح رسالة رومية 23:6 عواقب الخطيئة:

لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيئَةِ هِيَ الْمَوْتُ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

رسالة رومية 23:6

وحكم الموت هذا يشمل الموت الجسدي والموت الآبدي.

الموت الجسدي: أصبح الجسد البشري جسدا فاسدا قابلا للموت.

فَكَمَا أَنَّ مَصِيرَ النَّاسِ الْمَحْتُومَ، هُوَ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ تَأْتِي الدَّيْنُونَةُ

رسالة العبرانيين 27:9

الموت الآبدي: في جهنم النار الآبدية.

فَيَذْهَبُ هَؤُلاءِ إِلَى الْعِقَابِ الأَبَدِيِّ، وَالصَّالِحونَ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ! 

إنجيل متى 46:25

و الحياة الآبدية ليست جنة تجري من تحتها الأنهار و فيها حور عين و ولدان مخلدون وخمر و فواكه و…..

إذْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ بِأَكْلٍ وَشُرْبٍ، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلامٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.

رسالة رومية 17:14

ماهو الحل؟

الحقيقة الثالثة

 يسوع المسيح هو علاج الله الوحيد لخطيئة(خطية) الإنسان، و بواسطة المسيح  وحده يمكنك أن تعرف وتختبر محبة الله و خطته لحياتك.

المسيح عجيب في ولادته

فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاكِ: «كَيْفَ يَحْدُثُ هَذَا، وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» فَأَجَابَهَا الْمَلاكُ: «الرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ. لِذلِكَ أَيْضاً فَالْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

إنجيل لوقا 1: 34-35

المسيح هو حمل الله القدوس

وكما فدى الله ابن إبراهيم بكبش عجيب عندما كان على وشك أن يضحّي به، هكذا فدى الله العالم كلّه بالكبش العظيم، يسوع المسيح، الذي مات عوضاً عنّا ليمحو خطايانا. أي أنّ المسيح بدافع محبّته قد حمل عقاب خطايانا على الصليب.

وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي رَأَى يُوحَنَّا يَسُوعَ آتِياً نَحْوَهُ، فَهَتَفَ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ حَمَلُ اللهِ الَّذِي يُزِيلُ خَطِيئَةَ الْعَالَمِ.

إنجيل يوحنا29:1

وَلَكِنَّ اللهَ أَثْبَتَ لَنَا مَحَبَّتَهُ، إِذْ وَنَحْنُ مَازِلْنَا خَاطِئِينَ مَاتَ الْمَسِيحُ عِوَضاً عَنَّا.

رسالة رومية 8:5

وَفِي هَذَا نَرَى الْمَحَبَّةَ الْحَقِيقِيَّةَ، لَا مَحَبَّتَنَا نَحْنُ لِلهِ، بَلْ مَحَبَّتَهُ هُوَ لَنَا. فَبِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ، أَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.

رسالة يوحنا الأولى 10:4

المسيح عجيب في قيامته

فَالْوَاقِعُ أَنِّي سَلَّمْتُكُمْ، فِي أَوَّلِ الأَمْرِ، مَا كُنْتُ قَدْ تَسَلَّمْتُهُ، وَهُوَ أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَفْقاً لِمَا فِي الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَفْقاً لِمَا فِي الْكُتُبِ.

رسالة كورنثوس الأولى 15: 3-4

المسيح هو الطريق الوحيد

أعلن يسوع المسيح بنفسه أنه هو الطريق الوحيد للخلاص: 

فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي.

إنجيل يوحنا 6:14

وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاصُ، إِذْ لَيْسَ تَحْتَ السَّمَاءِ اسْمٌ آخَرُ قَدَّمَهُ اللهُ لِلْبَشَرِ بِهِ يَجِبُ أَنْ نَخْلُصَ!

سفر أعمال الرسل 12:4

فَكَمَا أَنَّهُ بِعِصْيَانِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ (آدم) جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خَاطِئِينَ، فَكَذلِكَ أَيْضاً بِطَاعَةِ الْوَاحِدِ (يسوع المسيح) سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً.

رسالة رومية 19:5

ليس كافياً أن نعرف الحقائق الثلاث … أو نؤمن بها فقط…بل ماذا ينبغي أن أفعل لكي أَخْلُصَ ؟

الحقيقة الرابعة

ينبغي أن نقبل المسيح

ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا خَارِجاً وَسَأَلَهُمَا: «يَا سَيِّدَيَّ، مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟» فَأَجَابَاهُ: «آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ!»

سفر أعمال الرسل 30:16-31

اعترف بالرب يسوع المسيح مَلِك على حياتك، واعترف له وتوب عن خطياك ولا تكتمها أو تحاول أن تسترها عن نفسك أو عن الله.

فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِيَمْحُوَ اللهُ خَطَايَاكُمْ

سفر أعمال الرسل 19:3

أَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ. فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاصَ.

رسالة رومية 9:10-10

وَلكِنْ، إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا، فَهُوَ جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ وَعَادِلٌ، يَغْفِرُ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. 

رسالة يوحنا الأولى 9:1

أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلادَ اللهِ.

إنجيل يوحنا 1: 12

نحن نقبل المسيح بالإيمان

نَقبل يسوع المسيح فقط بالإيمان وليس بالأعمال. 

فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ، لاَ عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ، حَتَّى لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.

رسالة أفسس 2: 8-9

خَلَّصَنَا، لَا عَلَى أَسَاسِ أَعْمَالِ بِرٍّ قُمْنَا بِها نَحْنُ، وَإِنَّمَا بِمُوجِبِ رَحْمَتِهِ.

رسالة تيطس 5:3

نقبل المسيح بدعوة شخصية منا

قال يسوع: ها أَنَا وَاقِفٌ خَارِجَ الْبَابِ أَقْرَعُهُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ.

سفر رؤيا يوحنا 20:3

كيف يمكنك الآن أن تقبل يسوع المسيح ربا ومخلصا لحياتك؟

الحياة التي نعيشها الآن غير مضمونة بتاتا. و لا أحد منا يعلم الساعة التي فيها يفارق الحياة من دون سابق إنذار.
أرجوك لا تضيع الآن هذه الفرصة الثمينة لقبول الرب يسوع المسيح. و أشجعك أن تتوب عن خطاياك السابقة و تقبل  بالايمان و برغبة حقيقية من قلبك الرب يسوع المسيح  كمخلص شخصي لك، وترفع قلبك إلى الله وتتحدث إليه الآن من خلال هذا الدعاء (الصلاة) الذي نقترحه عليك:

يارب يسوع المسيح

أنا أؤمن أنك ابن الله الحي

و أؤمن بموتك على الصليب من أجل خطاياي

أؤمن أنك في اليوم الثالث قُمت من الموت

أعترف لك أني إنسان خاطيء

ياربي يسوع حررني من قُيودي

ادخل إلى قلبي وحياتي

غير حياتي بقوة روحك القُدوس

أشكرك لأنك سمعت صلاتي

آمين

هل يعبر هذا الدعاء عن رغبة قلبك؟

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا اضغط هنا
1
نحن هنا للتحدث معك
مرحبا 👋
👈 إذا عندك أي سؤال أو استفسار
لا تتردد في التواصل معنا
سواء بالكتابة أو بالصوت
تواصل معنا الآن 👇